في مقال الكاتب الراحل محمود السعدني انتقد فيها المدير الفني لمنتخب مصر محمود الجوهري في فترة التسعينات، وبعض اللاعبين، وِأشار إلى رضا عبد العال، وأحمد الكاس.
اعترف “السعدني” أن “الجوهري” أعظم مدرب في جيله، لكن ذلك لم يمنعه من إبداء آراؤه وملاحظاته في بعض المباريات التي لم ترق له، قال “الفريق المصري منظره مش ولابد، فلا لعبة حلوة، ولا تمريرة متقنة، ولا خد وهات من بتوع مصطفى رياض والشاذلي، أو رضا شحتة، وحتى التصويب ليس على ما يرام، بعضه ضعيف وبعضه طائش”.
وانتقد الكاتب الراحل في مقاله المنشور بجريدة “أخبار اليوم” 13يناير 1993، اللاعب الذي خصصه “الجوهري” لتصويب الركلات الحرة في المباراة، ورغم فشله لم يفكر في تغييره طوال “الماتش”، وهو ما أدهش محمود السعدني “لا أعرف السر في الاحتفاظ به في منصبه العالي إلى آخر لحظة من المباراة”.
لم يذكر “السعدني” اسم اللاعب الذي خصصه “الجوهري” لتصويب الكرات، لكنه أشار إلى بعض الاشاعات التي تدور حوله بأنه قريب من رئيس اتحاد الكرة المصري “وهناك اشاعات أخرى تؤكد بأن اللاعب إياه من اصهار رئيس اتحاد الكرة الإفريقي”، واستغرب من عدم دخول حسام حسن للمباراة، ووجود على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين طوال المباراة.
رضا عبد العال لاعب محلي
وانتقد بعض اللاعبين بأسمائهم، بدأ بأحمد الكاس وصفه بأنه تحول في المباراة إلى “أحمد فنجان”، واقترح أن يحتفظ باللاعب رضا عبد العال للمباريات المحلية “وأنصح بعدم اشراكه في المباريات الأفريقية، لأنه يا خسارة صحته على اقده، واللعب في أفريقيا يحتاج إلى مجانص وعضلات، ومنظر الفريق كله لا يؤهله للاشتراك في كأس العالم”.
ووجه الكاتب محمود السعدني رسالة للمدير الفني محمود الجوهري، قائلًا “إذا كنا لم نستطع هزيمة أنجولا، وهي الدولة الغلبانة التي مزقتها المجاعات والحرب الأهلية، فماذا نفعل أمام الكاميرون وساحل العاج ونيجيريا ومدغشقر، وفريقها هو الحصان الأسود في هذه المسابقة؟، ثم لماذا اشركت هشام يكن في هذه المباراة الحساسة؟ وهو الذي كاد يطيح بك وبمجهود عندما عرق اللاعب الأنجولي على حدود منطقة الجزاء، ولو كان الحكم أفريقي من إياهم، لاحتسب ضربة جزاء، ولا عتاب عليه أو ملام”.
وأبدى الكاتب محمود السعدني خوفه من هزيمة المنتخب المصري أمام منتخب مدغشقر “في الوقت الذي ستذهب فيه مدغشقر إلى كأس العالم، وتصبح مصيبة لو ذهبت أيضًا، دولة منحشقر”.