“الفنانة الجميلة سعاد حسني، كانت تزورني في بيتي بحكم صداقتنا مع أسرة زوجي وتقول لي بالحرف الواحد إنني موهبة جيدة ومحترمة” حكت الفنانة حنان ترك عن علاقتها بالفنانة سعاد حسني.
قالت أن الـ “سندريلا” نصحتها بالحفاظ على موهبتها لأنها سيكون لها شأن كبير.
تحب يوسف شاهين
اتهمت حنان ترك أنها لا تعمل إلا مع المخرج يوسف شاهين فقط، خاصة في فترة التسعينات، لكنها ردت، بأنه هو الذي علمها التمثيل ومنحها الثقة وكيفية الأداء السليم للمشاهد أي كانت، درامية أو عاطفية، وكيف تتحكم في انفعالاتها؟، قالت “أنا أدين له بالفضل على مدي مشواري الفني، التقطني بعد أول ظهور في عمل سينمائي رغبة متوحشة، ولولاه لما أصبحت أنا”.
ونفت، أن “شاهين” قد احتكرها لنفسه، لم ولن يحدث.
روج أن “حنان” اختطفت دورها في فيلم “الآخر” من الفنانة روجينا، لكنها نفت ذلك أيضًا، لأنها كانت حاملا وأجهضت، وبدأت تستعد للدور على الفور. وعن كون الدور ملئ بالمشاهد الجنسية، قالت “يفاجئني كثيرا عما يسألني عن المشاهد الساخنة، والإغراء، إغراء إيه؟، أنا مقاييس جسمي لا تصلح للإغراء إطلاقا، وبالنسبة لفيلم الآخر فهو قصة حب رومانسية بين حنان وآدم، والمشاهد العاطفية كلها كانت متوظفة دراميا، وأتحدى من يقول غير ذلك، وأنا أحترم نفسي وأحرص على مشاعر أسرتي وبيتي في المقام الأول وأرفض المشاركة في أي عمل يسمها من قريب أو بعيد”. حسب صحيفة “العربي” 1999.
واعترفت أن “شاهين” نصحها بأن لا تقبل “الفوازير”: “قالي حتضيعك، سألني باقي أقد إيه؟ قولتله شهر، قالي عملت تدريبات؟ قلت لأ، قالي أنت حتعملي كام شخصية 30 مثلا؟ يعني 60 استعراض، وده يهلكك كفنانة، ولقيت كلامه منطقي”.
كرهت فيلم إسماعيلية رايح جاي
لم تحب حنان ترك فيلم “إسماعيلية رايح جاي” رغم نجاحه الكبير، لأنه استغرق 3 سنوات تصوير، لدرجة أنهم أطلقوا عليه فيما بينهم الفيلم “العِشرة”، كما تعرض لأزمة مالية، فقد اقترح عليهم محمد فؤاد أن يشتركوا لدعم الفيلم ماديا، بحيث يكون نصيب كل منهم 220 ألف جنيه، قبل أن يتدخل المنتج محمد حسن رمزي لإنقاذه.
وأوضحت في حوارها مع جريدة “المصور” 1999، التحفظات التي تراها على الفيلم بداية من المعالجة السينمائية، قالت، أن كثير من الأفكار التي جاءت بالفيلم مثلا حرب 67 “غنى محمد فؤاد أغنية جميلة أبكت الناس، ثم نفاجأ بأغنية الكاتش كادر في الألولو، وموبايل ودش، أين الدش والموبايل وقتها؟، هل كان يتنبأ بهما؟ كذلك ظروف البطلة سلوى وكنت أؤدي دورها، الفيلم لم يذكر لنا أي شيء عنها، وفجأة تحب خطيبها وفجأة أيضا وبدون مقدمات مقنعة ينصرف عنها، كيف هذا؟