“لو أن والدي شاهداني ألعب الكرة، لكانت جريمة كبيرة، وبرغم أنني وحيد والدي لم أشعر بأنني طفل مدلل، لقد تحول خوفها علىّ إلى نوع من القسوة والشدة ولولاهما لما حفظت القرآن الكريم في سن الحادية عشرة من عمري” حكى الشيخ الطبلاوي في حواره لمجلة “المصور” عام 1989 عن كواليس علاقته بوالديه وأبناؤه.
الشيخ الطبلاوي
قال “الطبلاوي” أن غناء المرأة ليس حراما إذا كان بعيدا عن الميوعة وإثارة الشهوة، وكان يسمع السيدة أم كلثوم واسمهان وسعاد محمد وياسمين الخيام، لأنهن بعيدًا عن هذه الأشياء.
وعن بناته، قال الشيخ الراحل، أنه لم يلزم بناته بارتداء الحجاب، وترك لهن هذا الأمر يفعلنه بحريتهن الشخصية “فأنا اخليت مسئوليتي عنهن بعد زواجهن، وأزواجهم هم الذين يلزمونهم بارتداء الحجاب إذا أرادوا ذلك”.
واعترف الشيخ أنه ضد النقاب لأن الله لم يرفضه على المرأة، وأضاف “أنا مع عمل المرأة، إذا كان هذا لا يشغلها عن رعاية زوجها وأولادها، وأنا شخصيا عندما تخرجت ابنتاي طلبتا مني التوسط حتى تعملا في مكان مناسب رغم أن أزواجهن أطباء وذو دخل مادي معقول”.
وعن رأيه في القراء الذين يستخدمون الموبايل، قال “الطبلاوي”: “أنا شخصيا امتلك سيارة مرسيدس موديل 79، واتبع مبدأ داري على شمعتك وذات يوم ألح علىّ على نجلي الأكبر في شراء مرسيدس زملكة ولكنني رفضت”.
الشيخ الطبلاوي
وفضل الشيخ الطبلاوي في سفره إلى المنوفية في فصل الصيف أن يستأجر سيارة لتنقلاته هناك، لأنه كان يرى أن استخدام السيارة الخاصة نوع من المظهرية والغرور، أضاف “يذهب بعض القارئين المبتدئين إلى سرادقات العزاء بسيارة زلموكة وهدفهم الحصول على ما يريدونه من أجر”.
طالع أيضاً المزيد
“أحدهما في اليمن”.. مواقف أنيس منصور مع نجيب محفوظ