كان فريق تحت 17 عاما يستعد لخوض مباريات تصيفات أفريقيا الوسطي في كأس الأمم الإفريقية هذا الشهر عندما تم العثور على 21 لاعبا من بين 30 لاعب في اختبارات تحديد السن
فضيحة منتخب الكاميرون تحت 17 عاما
واستعان المدرب جان بيير باللاعبين الجدد، لكنه اكتشف أن 11 من الإضافات أيضَا فوق السن.
وتصدر صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، وأصر على إجراء اختبارات تحديد العمر لجميع اللاعبين، وذلك باستخدام التكنولوجيا الطبية.
وفي كأس العالم تحت 17 عاما أجريت اختبارت التصوير بالرنين المغناطيسي فيفا عام 2009، واكتشف اللاعبون الأكبر من السن القانوني.
وتثبت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لمعصم اللاعبين في مدي اندماج بنية العظام وتعتبر الاختبارت دقيقية بنسبة 99% حتى سن 17 عاما.
فضيحة منتخب الكاميرون تحت 17 عاما
في عام 2017 منع الاتحاد الكاميروني 14 لاعبا من المشاركة بكأس الأمم الإفريقية تحت 17 سنة في الجابون بعد فشلهم في الاختبارات.
وتعهد صامويل إيتو منذ توليه رئاسة اتحاد الكاميرون باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذ الغش والممارسة غير القانونية.
ووضع صامويل إيتو حدًا للتلاعب في سجلات الأحوال المدنية التي تم تشويهها في الماضي.