حوار ياسمين محمد الشرنوبي
كل منَّا يطمح لأن تكون موهبته هادفةً تحوي معاني ورسائل يُفيد غيره بها، وأن يكون مُتميزًا بين المواهب غيره، وتفضيله وتأيده أثناء مسيرته وتميزه عن غيره مما يجعله قدوة وفخر في أعين من يستمع إليه.
نرحب اليوم بالقارئ والمبتهل الشاب شعبان سعيد شعبان منصور ، صاحب الحادية والعشرون عامًا، إبن محافظة بني سويف، يدرس بكلية تجارة الفرقة الرابعة بجامعة بني سويف.
شعبان سعيد شعبان منصور
– شاب يسعد الجميع بسماع صوته العذب فسبحان الخالق المبدع الذي أعطاه هبه من عنده يتحلي به بل إنه صوت يخشع له القلوب والأبدان وتستمع به العقول عند سماعه.
بدأ مسيرته الإبداعية منذ الصغر عن طريق فصول المدرسة، حيث كان يقرأ النصوص القرآنية أمام معلمه وزملائه، أهتمّ معلمه بموهبته كثيرًا وقام بمساندته لتنميتها، حيث أدخله صفوف الإنشاد، والابتهالات الدينية، فبدأ بالحصول على شعبية كبيرة بين صفوف المدرسة.
وعند سؤالي له في مسيرتك الفنية لأبد من داعمين لك فحدثنا عنهم ومن كان يأخد بيدك للخير والنجاح منذ بدايتك.
فقد قال متحدثاً عن الداعمين له في الوسط الفني الذي يُدين لهم بكل شيء ومن بينهم الأخت الفاضلة والشاعرة المُتألقة ياسمين محمد الشرنوبي، التي حثته على الإستمرار والتقدم، وإخوانه خالد سامي، وحسام عبد الفتاح، وأحمد الخولي، والداعمين من عائلته، ووالداته، وإخوانه محمود سعيد، ونشأت سعيد، وأحمد سعيد، فبدون دعمهم له ما وصل لشيء في مسيرته
عند سؤالي له » هل تعارضت دراستك مع الإنشاد الديني
لم تتعارض دراستي مع الموهبة التي أختصني الله بها وكنت أمارسها أثناء الدراسه ولله الحمد كنت أحصل علي أعلي التقديرات فهذا محض فضل من الله علينا وكان دائما زملائي في الدراسه يطلبون من أن أقدم لهم بعض من الاناشيد والابتهالات الدينية وكانوا دائما يشجعوني علي الإستمرار والتقدم في طريق الإنشاد
» مِن داخل تجربتك في عالم الإنشاد ما أهم السمات التي يجب أن يتصف بها المنشد الآن لإعادة البريق لهذا الفن الإسلامي؟.
أولٱ الإنشاد هوا كلمة عامة تطلق علي جميع ألوان هذا الفن العريق والانشودة تكون مصحوبة بألحان معينه ورتم معين حتي وإن لم يصحبها الإيقاع
ثانيا الإبتهال يكون المراد به كلمات المناجاة والدعاء والتسابيح وتكون إرتجالاً بدون لحن أما التواشيح هي أن يكون للشيخ بطانة ، وهي مجموعة من الكورال يرددون لحناً معيناً وينتقل الشيخ بين المقامات إرتجالاً ثم يعود للجملة اللحنية للكورال مرة أخرى وهذا اللون من أصعب الوان الانشاد الديني
أبرز نجاحاته
ويُعد من أبرز نجاحاته حصوله علي عدة جوائز وهي المركز الأول في مسابقة الصوت الخاصة بتحيا مصر محافظة المنيا، والمركز الثاني في الإنشاد في مسابقة ذا بيست تحت رعاية مؤسسة هيباتيا، ودرع المركز الثاني في القرآن الكريم من مسابقة ذا بيست، والمركز الثاني في الإنشاد الديني من مؤسسة هيباتيا للثقافة والفنون، وتكريم من قناة العاصمة الجديدة الفضائية، والعديد من الشهادات والجوائز من المبادرات الشبابية والعديد من الكيانات.
وٱضٱ لقاءاه وظهورة مرتين علي التوالي علي قناة العاصمة برنامج قلب العاصمة
– كل منا منذ بداية للسعي لتحقيق حلمه قد حدث له كثيراً من الإنتقادات والكلام السلبي الذي يجعل الإنسان يفكر دوماً بعدم المواجهة لتكمله الطريق .. هل حدث معك ذلك وكيف تواجهه الكلام والإنتقادات السلبيه التي توجهه لك في حياتك المهنية و الدراسية.؟
– بالطبع حدث كثيراً من الإنتقادات ولكن لم ٱلتفت يوماً لما يقال عني من إنتقادات سلبيه ف كلٱ منا يعلم أن طريق النجاح ليس سهلاً للوصول ولكنه يكون سهلاً عندما نكون أقوياء ونتحلي بالثقة والإيمان.
كما راق لشعبان التطور المُلحوظ لموهبته في مجال الإنشاد فشعبان الأمس ليس كما هو اليوم، وكل نجاح ما كان إلّا توفيق من الله تعالى
كما وجه للشاب رسالةً تحفيزية قائلًا بها: إن كان أحد ما يمتلك موهبة فعليه بتنميتها به، والمُداومة في السعى، وتجاهل الناقدين، والساعين لاطفاء موهبته، والتقدم للأمام ما دام الشخص مؤمنًا بحتمية الوصول.
وفي نهاية الحوار حدثنا عن رأيه بمجلتنا.
قائلًا عنها: أنها مجلة رائعة، وتمنى للقائمين عليها بالنجاح المُستمر.
اقرأ أيضاً
سكي دبي الإمارات مول سعر التذاكر 2022| طريقة حجز العروض والحصول على خصم