أقدم مطعم في مصر .. أول مطعم كباب في القاهرة كان “حاتي القربية”، بدأ صاحبه الحاج حسن رفقة ابنه علي، في عمل الجزارة، ثم انتقلوا إلى مكان بجوار سينما متروبول خلف محل شكورويل، ثم انتشرت مطاعم “الحاتي” في القاهرة.
كانت المطاعم في البداية تقدم الطعام المشوي، مصحوبا بسلطة الطحينة والسلطة الخضراء، ثم انتقلت إلى تقديم مختلف أنواع الأطعمة للزبائن.
روى أحمد محفوظ في كتابه “خبايا القاهرة”، أن أشهر مطاعم اللحوم في القاهرة، كانت، محل الحاج علي الدهان الذي اشتهر بلقب “العقر” في السكة الجديدة، وكان يقدم اللحوم “الجدي” مطهوة عبر تنانير، تسد أفواهها بالطين ويحمى عليها بالفحم حتى تنضج.
أقدم مطعم في مصر.. زبائن أم بكير من اللصوص والقتلة
أما أشهر مطاعم الفول، فكانت “خالتي شفا” في أوائل القرن العشرين، بجل الأزهر، وكان كل زبائنها من طلبة الأزهر، ثم محل “إيزافيتش” في ميدان التحرير ومحل التابعي في ميدان التوفيقية.
وكان من أشهر محل الطعمية، الحلوجي في السكة الجديدة ويبيع الطعمية محشوة بالبيض والفول، أما “طعمجي الصنادقية” وهو قريب من “الحلوجي”.
وكان أحدهم يبع الطعمية بشرط، ألا يجد شعرا في وجه الزبون.
وكانت أم بكير من أشهر بائعي الطعام في أوخر القرن التاسع عشر، كانت امرأة ضخمة، خشنة الطباع، تبيع المحي على ناصية طريق عشش الشركس في بولاق قريبا من كوبري بولاق أبو العلا.
وكان زبائن “أم بكير” من اللصوص والقتلة، ورغم ذلك كان الجميع يخشاها، فلا يستطيع أحدهم أن يهرب دون أن يدفع أجرا.
أقدم مطعم في مصر
ومن أشعر باعة اللبن، المالكي بجوار ضريح الحسين، وكان يقدم أنواعا من اللبن حليب ولبن بأرز مع خبر مصنوع بطريقة توائم اللبن، وكان في القاهرة في أوائل القرن العشرين جمل يحمل صندوقا به كعك وصاحب ينادي: “تلاتة بالمليم بسمن البقرة”.
ومن أشهر المطاعم في أوائل القرن العشري التي كانت تقدم الأطعمة الغريبة، مطعم سانتي في حديقة الأزبكية، ومطعم الكورسال في شارع محمد فريد، ومطعم دلباني في قصر النيل، وصاحبهما واحد، وصولت، وفنس، وفلاش، وبافاريا.
اقرأ أيضًا:
- وثائق علاء مبارك.. تحكم في مصير اللاعبين وتسبب في موت “أباظة”.. للقراءة اضغط هنا