– حوار ياسمين محمد الشرنوبي
نرحب اليوم في موقع القصة و لأول مرة القارئ الشاب أحمد الخولي أعطاه الله نفحة صوت رائعة من السماء، فأستغلها بحبه للقرآن بأن أصبح منشدًا له قدره، و ايضًا مبتهل ديني له القدرة علي الوصول بصوته العذب
يَسعد الجميع لسماع صوته، فسبحان الخالق المُبدع الذي أعطاه هبة من عنده تجعلك تستشعر رغمًا عنك كل حرف ينطقه، يخشع له قلبك وبدنك، أرحب بالمنشد و المبتهل، و القارئ الشاب
أحمد الخولي
” أحمد الخولي” شاب يبلغ 21 ربيعاً من عمره من محافظة “البحيرة” يدرس بكلية زراعة جامعة الأزهر الشريف بالفرقة الرابعة
حيث تم تكريمه من قِبل مؤسسات عديدة، و تم إستضافاته على قنوات تلفيزيونة عديدة
منها : قناة الصحة والجمال
قناة : صدي البلد
قناة : الأولي
قناة : المصرية
قناة : العاصمة
قناة : الدلتا
قناة : الشمس
قناة : الحدث اليوم
قناة : الندي
» وأيضا ظهر فيه لقاء خاص مع الداعية الشيخ أحمد الكيكي.
– وأيضا بعض الحوارات الصحفية
مثل
– الحوار الصحفي بشخصيات مصرية مؤثرة
– الحوار الصحفي بمجلة مصر بلدنا الإخبارية
– الحوار الصحفي بمجلة إيڤرست الأدبية
– وهناك الكثير من الإنجازات الأخري
– فلنبدا الحوار
في البداية دعنا نعرف ما هى أهم المؤهلات التي حصلت عليها؟
– لسه طالب في الكلية
» وجود القدوة في أى مجال شيء ثابت، فمَن كان قدوتك في قرأة القرآن الكريم و الإنشاد؟
قدوتي في مجال الإنشاد والقران الكريم كثير من القراء والمنشدين منهم الشيخ المنشاوي الشيخ عبد الباسط والحصري والشيخ مشاري العفاسي وياسين التهامي والنقشبندي وطوبار
» مِن داخل تجربتك في عالم الإنشاد ما أهم السمات التي يجب أن يتصف بها المنشد لكي يتصف ويتحلا بالبريق الديني والإسلامي.
– أولٱ لابد أن يكون ذو خلق وأن يعمل بكلام الله عز وجل أن يبتغي بعمله مرضاة الله، فيخلص لله في عمله، فلا يُعلِّم القرآن لأجل مغنمٍ دنيوي أو مكسب معنوي، بل عليه أن يكون زاهداً بما في أيدي الناس، عفيف النفس، واسع الخلق، طلْق الوجه، صابراً ومحتسباً أجره عند الله، مستحضراً قوله تعالى: ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. على المُعلِّم أن يحذر كل الحذر من الحسد والرياء والعجب بالنفس واحتقار الغير، بل عليه أن يكون ناصحاً مرشداً رفيقاً بمن يعلمه، معتنياً بمصالحه.
» قد نرى اليوم أن مصر _و لله الحمد _تهتم بالمنشدين، و بالإنشاد عمومًا، فما رأيك في مستوى الإنشاد الديني المصري الآن بعد وجود عدد من الفرق العربية؟
اري تقدم كبير في مجال الانشاد واري كم كبير من المنشدين فأنا مبسوط جدا بهذا العمل
» هلا حدثت الجمهور قليلاً عن الفرق بين كل من الإنشاد، و الإبتهال، و المدائح النبوية، و التواشيح.. كل منهم من المؤكد لها خصيصة تميزه عن الأخر، نريد أن نتعرف عليها من قِبلك؟
التواشيح
يقف الشيخ يغني وحوله بطانته، والبطانة تعني الفرقة المصاحبة له في الغناء ولكن هذا الغناء يكون بدون مصاحبة الآلات الموسيقية فتجد وكأن صوتهم هو نفسه آلة موسيقية تجعلك في حالة روحانية جليلة. والموشح هنا هو عبارة عن أغنية دينية قد تكون في شكل دعاء أو مدح للرسول الكريم
أما الإنشاد فهو يختلف عن الموشح والإختلاف يكمن في أن المنشد هنا يغني بمصاحبة الآلات الموسيقية المختلفة وقد نجد معه بطانة تصاحبه في الغناء
أما الابتهال فأمره مختلف تمامًا عن التواشيح والإنشاد، حيث نجد المبتهل يدعو الله وحده بدون مصاحبة أشخاص أو آلة موسيقية.
ولا نستطيع الحديث عن الإبتهال دون ذكر المبتهل الشيخ سيد النقشبندي والشيخ نصر الدين طوبار الذي كانوا ولازالوا صوتهم يطرب مسامعنا ويجعلنا نسرح مع أصواتهم في ملكوت الله وذلك عبر إبتهالاتهم التي نسمعها دومًا من خلال الإذاعة المصرية والتليفزيون.
– في طريق الوصول لأبد من داعمين لك من الوسط ولو بقدر بسيط فمن كان صاحب الحظ لدعمك وتشجيعك بالوسط الديني والإسلامي مشجعٱ لك لتكمله مسيرتك.
– نعم الكثير من الأصدقاء يمتكلمون الموهبة قراءة القرآن الكريم والإنشاد ودومٱ نساعد بعض ونأخد بأيدينا للوصول ف اشكرهم وأشكر الله علي وجودهم.
» هل تعارضت دراستك مع الإنشاد الديني؟
– لا .. بل كنت دوماً أشارك في المسابقات بجامعة الأزهر وايضٱ دوماً اقرأ وانشد بالجامعة ويستمع إليه أصدقائي وافرح دائماً بردود أفعالهم عما يستمعون إليه.
– أيضاً منذ قدومك إلي الحياة كان لبعض الأشخاص دور أساسي فيه دعمك وتشجعيك ووصولك إلي ما أنت به الآن .. فمن أكتر الداعمين إليك من أهلك و أقاربك وكيف تشكرهم.
– بالفعل إنهم أهلي وصحبتي أبي وأمي وإخوتي أشكرهم كثيراً لأنهم كانوا ومازلوا يدعمونني ولهم فضل كبير لوصولي إلي هذه المكانه التي حصلت عليها بفضل الله ثم بفضل دعمهم.
» صف لنا شعورك عند قراءة القرآن الكريم بصوتك، و ماذا تشعر عندما يؤثر صوتك بمن ينصت إليك؟
– أشعر بسكينه وسعادة وراحه كبيرة دوماً عند قراءة القرآن الكريم وعند تعليمه أيضاً وبسعد دوماً عند تأثير كل من يستمع إلي.
– كل منا منذ بداية للسعي لتحقيق حلمه قد حدث له كثيراً من الإنتقادات والكلام السلبي الذي يجعل الإنسان يفكر دوماً بعدم المواجهة لتكمله الطريق .. هل حدث معك ذلك وكيف تواجهه الكلام والإنتقادات السلبيه التي توجهه لك في حياتك المهنية و الدراسية.؟
– بالطبع حدث كثيراً من الإنتقادات ولكن لم ٱلتفت يوماً لما يقال عني من إنتقادات سلبيه ف كلٱ منا يعلم أن طريق النجاح ليس سهلاً للوصول ولكنه يكون سهلاً عندما نكون أقوياء ونتحلي بالثقة والإيمان بالله بأنه لن يضيع جهدنا وسعينا ف كلام الناس للناس وثقتنا وإيماننا بالله تغنينا عما يقوله الناس.
و أخيرًا ما هو إنطباعك عن مجلتنا، و هل نال الحوار إعجابك.
بشكر حضرتك جداً وأتمني لكم النجاح الدائم والتوفيق.
اقرأ أيضاً
شعبان سعيد شعبان منصور.. شاب عشريني.. صوته ساحر عصره