ينشر مقال ودراسة علمية للكاتبة والباحثة الكبيرة مها سعيد الجمل الذي تتحدث فيه عن أسرار حول الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.
مفهوم الذكاء الاصطناعي
– خصائص تتسم بها بالأنظمة التي تتمتع بالعمليات الفكرية للإنسان مثل القدرة علي التفكير واكتشاف المعني والتعلم من التجارب السابقة.
– هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية، وأنماط عملها ومن أهم هذه الخواص القدرة علي التعلم والاستنتاج ورد الفعل علي أوضاع لم تبرمج في الآلة.
– القدرة علي محاكاة سلوك ذكي يشبه الإنسان في الأجهزة.
– جزء من علوم الكمبيوتر يهتم بتصميم أنظمة الكمبيوتر الذكية، أي الأنظمة التي تعرض الخصائص التي ترتبط بالذكاء في السلوك البشري مثل فهم اللغة، التعلم، الاستدلال وحل المشكلات.
الذكاء الاصطناعي واهميته في التعليم
يعد الذكاء الاصطناعي من محركات التقدم والابتكار والإبداع في كافة المجالات بما في ذلك مجال التعليم، فله القدرة علي تحسين عملية التعلم، وتطوير كلا من المعلمين والمتعلمين، فالذكاء الاصطناعي له عدداً من التأثيرات معينة من العمل الدراسي، ومنها:
1- التصحيح الآلي لأنواع معينة من العمل الدراسي.
2- التقويم المستمر للمعلمين، حيث يساعد علي تتبع خبرات المتعلمين علي طول مسار التعلم بشكل فوري.
3- توفير منصات التدريس الذكية عن بعد.
4- تقديم طرق جديدة للتفاعل مع المعلومات.
5- زيادة التفاعل بين المتعلمين والمحتوي الأكاديمي.
6- منه التسرب حيث يمكن الذكاء الاصطناعي جمع بيانات الطلاب، واشعار المدارس بالطلاب المعرضين لخطر التسرب.
7- يحقق استقلالية المتعلم، وهي تعد مهمة رئيسية للمعلمين.
مها الجمل
مميزات الذكاء الاصطناعي في التعليم
1- تكوين المجموعات التكيفية:
من خلال تحليل معلومات المتعلم يمكن للذكاء الاصطناعي انشاء مجموعات مناسبة بشكل خاص لمهمة معينة أو مجموعات توزان بين نقاط ضعف المتعلم ونقاط القوة لدي متعلم آخر.
2- التعاون الفعال:
يمكن استخدام التعاون الفعال لدعم المتعلمين ومساعدتهم علي تحديد استراتيجيات فعالة لحل المشكلات.
الكاتبة الكبيرة مها سعيد الجمل
الكاتبة الكبيرة مها سعيد الجمل
3- تكمين ذوي الاحتياجات الخاصة:
برامج الذكاء الاصطناعي التي تزيد من الخبرة التعليمية لذوي الهمم هي بالفعل قيد التطوير من قبل شركات مثل فيسبوك، يمكن أن تمنح هذه التطورات المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة شعوراً أكبر بالاستقلالية ورغبة اكبر بالتعلم، وتطوير مهاراتهم بشكل فعال.
4- التعلم بالواقع الافتراضي:
يتيح التعلم بمساعدة الواقع الافتراضي الدعم التعليمي في بيئات أصلية ويوسع حدود الفصل الدراسي، يمكن أن يوفر الانغماس الواقعي في البيئات الافتراضية للمتعلمين فهما اكثر ثراءا للمادة، سيكون هذا ايضا بمثابة نقطة انطلاق لتجارب العالم الحقيقي مع أنظمة الذكاء الاصطناعي المتكاملة تماماً، سيستخدم الطلاب آلات الاستكشاف الفضاء والمحيطات، واكتشاف الاحتيال، وإدارة المعرفة، والتدريب علي العمل والعمليات الجراحية الدقيقة.
5- التعلم المخصص:
عادة ما يتم إيلاء الكثير من الإهتمام لما يتعمله الطلاب مع ميل تاريخي للتركيز علي المناهج الدراسية، مع ذلك فإن الطريقة التي يتعلم بها الطلاب لا تقل أهمية وتمنح التطورات في الذكاء الاصطناعي للمعلمين فهما افصل لكيفية تعلم طلابهم، وتسمح لهم بتخصيص المناهج وفقاً لذلك.
6- أنظمة التدريس الذكية:
إن أنظمة التدريس الذكية ليست رؤية بعيدة المنال عن المستقبل، فهي موجودة بالفعل في القدرات العملية، وعلي الرغم من أنها بعيدة عن المألوف إلا أنها قادرة علي العمل دون الحاجة إلي وجود المعلم ويمكنها تحدي المتعلم ودعمه بشكل فعال باستخدام خوارزميات مختلفة.
اقرأ أيضاً
جمع 44 مليون جنيه من ضحاياه.. الداخلية تضبط “زعامة” مستريح أسوان
