أوضح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أهمية وأحكام صلاة التهجد، وبين حكم تأديتها في المساجد خلال هذه الأيام في ظل التخوفات من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وصدر بيان من المجلس، حث فيه على حرص وزارة الأوقاف المصرية على أنها تنشر الدعوة لله في شتى ربوع الأرض، بالإضافة لنشر العلم والتنوير والأفكار المستنيرة البعدة عن التطريف، وشدد على ضرورة الاعتدال والوسطية في منهج العالم والدعوة لله.
ولفت البيان إلى أن وزارة الأوقاف المصرية تهتم بكل ما يطرأ خلال هذه الأيام من المستجدات التي يشهدها العالم أجمع، كي يتم مراعات مصالح العباد وتحاشي المفاسد التي تقد تقلق حياتهم.
صلاة التهجد في المنازل خوفا من كورونا
وأوضح أن الشريعة الإسلامية تسعى للحفاظ على الأرواح البشرية، كونه من أهم مقاصدها في ظل انتشار وباء فيروس كورونا، وضرورة الحرص على تطبيق الاجراءات اللازمة.
وأكد على ضرورة أداء صلاة التهجد سواء للرجال أو النساء في المنزل، وشدد على أن وزارة الأوقاف لا يمكنها أن تمنع فرضا شرعيا أو واجبا دينيا، فيمكن خلال هذه الأيام القادمة أن تؤدى الصلاة مع العائلة في المنازل، حسبما سن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
واستطرد البيان، أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم أوصى بتأدية التهجد في المنزل.
قرار تأدية صلاة التهجد في البيوت
ونصح وزير الأوقاف محمد جمعة، أن تؤدى الصلاة في المنازل خلال العشر الأوخر من شهر رمضان، وأكد في بيان، أنه من رغب في التهجد فواجب عليه أن يؤديها في المنزل.
وبين وزير الأوقاف، اتخاذ القرار أو توجيه النصيحة بتأدية التهجد في المنزل، بأنها ضرورة لإعمار البيوت بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن الكريم.
ويرى، أن هذا القرار والنصحية بناء على ضرورة الحذر من تفشي فيروس كورونا المستجد، وخوفا من تزايد نسبة الإصابات التي يقللها بكل تأكيد التباعد الاجتماعي بين المواطنين.
التهجد، سنة، حسبما شرح، أشرف فهمي، من وزارة الأوقاف، أنها تأتي بعد نوم، ولم ينص عليها بأنها لابد وأن تؤدى في المساجد، وقال، بأنها نافلة لها أجر عظيم، وليش شرطًا أو يقصر تأديتها على شهر رمضان، بل يستحب أن تؤدى في كل الأوقات.
اقرأ أيضًا: حكاية القهوة التي منعها الإنجليز خوفا من دخول الإسلام