في أواخر فترة التسعينات، وقعت الفنانتين، وفاء عامر، وحنان ترك، في أزمة أطلقت عليها الصحافة وقتها “قضية الآداب الكبرى”.
انتهت الأزمة بحفظ التحقيق بأوامر من النائب العام رجاء العربي، وتدخل مسئولين في الدولة، على رأسهم رئيس الوزراء كمال الجنزروي، وآخرين.
اعترافات وفاء عامر عن قضية الآداب الكبرى
أصرت “عامر” وقتها، في أحاديثها الصحفية، على استخدام مصطلح “حفظ القضية”، لأنها ترى أن المصطلح يؤكد على أن القضية كلها مفبركة، قالت في حوارها لجريدة “الجيل” 1990: ” كلمة حفظ إداري تعني أن الموضوع كله زوبعة في فنجان، إنما أنا لم يقبض على متلبسة ولا أنا عملت حاجة غلط”.
وقالت، أن علاقتها بالفنانة حنان ترك كما هي لم تتغير قبل القضية أو بعدها، فلم تكن بينهما أي علاقة من الأساس “لم يحدث أن اتصلت بها، أو اتصل بي هي إلا مرة واحدة طلبت فيها رقم تليفون مصممة أزياء، فأعطيتها 5 أرقام تليفونات هي نشنت على أمينة اللي كانت مراقبة وراحت لها وخدتني معاها في الرجلين ورحنا كلنا في داهية”.
وبعيدًا عن الأزمة، رفضت وفاء عامر، وصفها بأنها خليفة نادية الجندي، قالت “أنا بحبها، وبشوف لها أفلام يمكن 3 مرات في اليوم، واعتبر نفسي من جمهورها، وقبل كده كده قلت أنا لا أقلد أي فنانة ولا أحب أن يقال إنني خليقة فنانة، كل فنانة ولها أسلوبها الخاص”.
وفاء عامر تنفي عرض رجال الأعمال لاعتزالها وارتداء الحجاب
نفت وفاء عامر في حوارها مع “الجيل”، الأنباء التي تردد حول تلقيها عرض من إحدى الشخصيات العربية، للاعتزال وارتداء الحجاب، وقال “لم يحدث إطلاقا”.
ولفتت، إلى مسألة ارتداء الحجاب ترفض أن يتدخل فيها أحد غيرها، وهو أمر لا يقبل المساومة.
وحكت عن أول علاقة غرامية في حياتها، ووصفتها بأنها كانت “مؤلمة” للغاية، كما روت، أنها مرت بتجربة عاطفية مع طبيب خارج مصر، والتقت به عام 1998 تقريبا، لكن العلاقة تحولت في النهاية إلى صداقة، لأنه رغب في تركها للفن.
وتعرض الفنانة المصرية للعديد من الشائعات، نُشر في التسعينات، خبر وفاتها، بالإضافة لأخبار مفبركة حول زواجها وطلاقها، قالت “لدرجة إنهم قالوا مرة إني تعرضت لحادث، وأعلنوا وفاتي”.