تقمص الفنان عماد عبد الحليم شخصية والده الروحي الفنان عبد الحليم حافظ، في الملابس وفي طريقته الهادئة في الحديث، في مشيته الهادئة، حتى في تحريك ذراعيه أثناء المشي، هذا ما تردد عنه وقت رواجه الفني، لكنه كان ينفي “أنا لا أقلد عبد الحليم حافظ”.
ورفض آراء النقاد والجمهور الذين انحازوا، لهذه الآراء التي تقطع بأنه ظل العندليب الأسمر “أنا مليس دعوة بالنقاد، يقولوا اللي يقولوه، أنا لا أتقمص شخصية عبد الحليم، ولا أقلده”.
لكنه في حواره لجريدة “الأحرار” 1978، اعترف أنه تأثر بالعندليب الأسمر، بأسلوبه فقط، لكنه لم يقلده، أصر على أنه له أسلوبه الخاص وبصمته المختلفة.
عماد عبد الحليم تعرض للضرب من عبد الحليم حافظ
وحكى عن أحد المواقف الذي جمعه بالفنان عبد الحليم حافظ، في إحدى بروفات أغنيه لـ “عماد”، كان لا يزال صغيرا، فأخطأت الفرقة الموسيقية لصلاح عرام أكثر من مرة، فأنزعج، وتحدث بعصبية وترك البروفة.
توجه “عرام” للعندليب الأسمر، يشكو له “عماد”، قال “في الوقت الذي كنت في بيته، فاستدعاني ونبهني كثيرا، وقال كيف تتصرف بهذا الشكل مع الفرقة، وهي روحك على المسرح وبدونها لا يساوي الفنان أي شيء، واعتقدت من شدة عصبية حليم أنه سيضربني”.
وبعد تدخل “حليم” بعصبية، اعتذر عماد عبد الحليم للموسيقار صلاح عرام، ومن بعدها أدرك قيمة الفرقة الموسيقية.
شارك عماد عبد الحليم في بطولة فيلم “حياتي عذاب” أمام الفنان الزعيم عادل إمام، وهند رسم، لكنه ينكر أن هذا أي شيء من قبيل النجاح، بل ولا يعتبر أن حظه في السينما جيد.
وتمنى، أن يخوض بطولة أفلام استعراضية، لكن التكاليف المرتفعة لهذه الأفلام حالت بينه وبين تحقيق أي إنجاز فيها، قال “أي منتج يصاب بالرعب من التفكير في الإنتاج، وأنا لا أفكر في السينما”.
ونفى “عماد” ما تردد على أن عبد الحليم حافظ كان يحارب الفنانين الشباب، ويعوق ظهورهم، قال “كلام فارغ، عبد الحليم مات منذ عشر سنوات، لماذا لم يظهر هؤلاء النجوم منذ وفاته”.