تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم، بطلب لإقامة مباراة النادي الأهلي المصري مع الهلال السوداني بدون جمهور.
وتقام المباراة ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا، على أرضية استاد الهلال بالخرطوم.
احتجاج الاتحاد المصري لكرة القدم لإقامة المباراة بدون جمهور
تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بطلب للاتحاد الأفريقي “كاف” لحماية النادي الأهلي، لعدم توافر الشروط الأمنية في ملعب الهلال بالخرطوم.
وطالب بضرورة إقامة المباراة بدون جماهير.
وافق الاتحاد الأفريقي على الطلب.
وتسببت الموافقة في الاتحاد السوداني لكرة القدم، وقرر مساندة الهلال السوداني.
وطالب مسئولي الاتحاد السوداني، بضرورة حضور الجماهير، كونها حق للنادي، لا يمكن انتزاعه.
وحسب “وكالة السودان للأنباء” كشف الاتحاد، عن أنه لم يكن له دور في إقامة المباراة بدون جمهور، ولم يتدخل في القرار.
وصرح معتز لطيف، نائب رئيس الاتحاد السوداني، أنهم فوجئوا بقرار الاتحاد الافريقي، التي استند على تقارير جهات خارجية.
ويرى “لطيف” أن حضور الجمهور حق أصيل لنادي الهلال السوداني، وحق مشروع، لذا سيساندون ناديهم بقوة إلى أن يحصل على حقه.
الاتحاد المصري لكرة القدم في صدام مع الاتحاد السوداني بسبب النادي الأهلي
نائب رئيس الهلال السوداني يعارض طلب الاتحاد المصري لكرة القدم
من جانبه، رفض الطاهر يونس، قرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم، بمنع الجماهير من حضور المباراة أمام النادي الأهلي.
ووصف القرار بأنه خطير للغاية، وواقعة لم تحدث من قبل.
وقال، أن حق الهلال السوداني مشروع، لذا يرى أن “الكاف” سيغير القرار يوم الخميس أو الجمعة.
وأبدى تعجبه من قرار الاتحاد الأفريقي، بمنع الجمهور بسبب عدم وجود الاشتراطات الأمنية، وتساءل “هل لدية أجهزة أطلعته على الأوضاع الأمنية في السودان”.
وأكد عبر حديثه مع إذاعة “أم درمان” على أنهم كان يجب عليهم الاعتبار بالمعلومات التي أرسلها مسئولي الهلال السوداني، دون غيرهم.
واعتبر، نائب رئيس الهلال السوداني، القرار تجاهل واستهتار بالكرة السودانية.
شهدت مباراة الأهلي والهلال السوداني عام 2020، أحداث شغب في الأوقات الأخيرة من المباراة، ألقت الجماهير الزجاجات على لاعبي الأهلي، ونزلت لأرضية الملعب وتدخلت القوات الأمنية بالكلاب البوليسية لتهدئة الأجواء وتأمينهم للخروج من الملعب.
وتقدم الأهلي وقتها بشكوى بهذه الأحداث التي شهدتها المباراة.
وتقدم الاتحاد المصري بهذه الشكوى، لهذه الاعتبارات التي حصلت في السابق.
