ولد الإعلامي وائل الإبراشي في أسرة مكونة من 5 أولاد، كان أصغرهم، تفوق في دراسته، والتحق بكلية الإعلام وتخرج منها في عام 1987، وبدأ عمله في جريدة “المستقبل” وانتقل منها لجريدة “روز اليوسف”، وحقق صيتًا جيدًا، أهله ليرأس تحرير جريدة “صوت الأمة”.
مهارة وائل الإبراشي في كرة قدم
لفت الإعلامي الراحل أهل مدينة “شربين” بمحافظة الدقهلية، ولعب في نادي “شربين” ولمهارته الفائقة لُقب بـ “بيبو” تيمنًا لمهارة لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر وقتها، محمود الخطيب.
ويمتن أهالي “شربين” لما كان يفعله معهم، لم ينسى رفاقه وأصدقاء الدراسة، ولم يتخلى عنهم في أزماتهم والصعاب التي مروا بها، كان يرسل لهم الهدايا ويؤازرهم، ويمد يد المساعدة إذا طلبوا منه ما يمكن تلبيته.
أصيب “الإبراشي” بفيروس كورونا المستجد، منذ عام تقريبا، وخاض رحلة طويلة في العلاج، تدهورت فيها صحته، وقضى فترة ليست قصيرة يستعين بجهاز التنفس الصناعي، بالإضافة إلى ضرر بالغ أصاب رئتيه بالتليف.
وتوفى عن عمر يناهز الـ58 عامًا، ولا تزال تداعيات وفاته، لم تنتهي، بعد أن اتهمت زوجته، الطبيب المعالج بارتكاب خطأ طبي في علاجه.