ُسبت تصريحات صحافية للملحن المصري هاني شنودة، يصف فيها أم كلثوم بأنها بقايا الاحتلال العثماني، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بالرجل الجاهل، يحكي عن تلك الواقعة، يقول، عندما قرأ تلك التصريحات توجه على الفور لرئيس تحرير الجريدة التي نسى اسمها، واعترض على ما نُسب إليه، خاصة وأنه لا يوجد ما يثبت صحتها، كما أن معظمها قيل على لسان الشيخ كشك من وصفه لكوكب الشرق بالسيدة العجوز.
ونشرت جريدة “الوفد” 1997، أن نقابة المهن الموسيقية قررت تجميد عضوية “شنودة” وإحالته للتحقيق أمام لجنة مشكلة من أعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة وبعض الصحفيين.
ولفت تقرير “الوفد” أن الموسيقار المصري كتب مقالا بجريدة “الأحرار” تطاول فيه على كوب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وصرّح حلمي أمين، نقيب الموسيقيين أن “شنودة” :” تطاول على كيان وسمعة مصر عندما حاول تسفيه تاريخ الفنانين العريقين”.
تأكد “شنودة” من أن أحد الملحنين –رفض ذكر اسمه- غرر بأحد الصحافيين المبتدئين، وشجعه على كتابة هذه التصريحات، وقررت تقديم شكوى في نقابة الصحافيين المصرية، لأنه كانت ستحدث أزمة كبيرة، يضيف “كنت صديق لعبد الوهاب، ووزعت له أغاني موسيقية أيضًا، فكيف أتواطئ عليه، كما أنه كان وقتها نقيبًا للموسيقيين، ورئيس جمعية المؤلفين والملحنين، لكن مدير تحرير الجريدة اعتذر لي، ونشر تكذيبًا بنفس مساحة التصريحات، وانتهت الأزمة”.
ويرفض هاني شنودة، ما يتردد عن حرمان الملحنين أو الموسيقيين الأقباط من الاعتماد بلجان الاستماع بالإذاعة والتلفزيون، ويستشهد بفكاهة تُحكى، بأن شخصين أحدهم لا يسمع والثاني لا يرى، الأول تحجج بأنه رُفد لأنه قبطي، ليس لأنه فاقد السمع، والثاني تحجج بأنه قبطي، لا لأنه فاقد البصر، وأضاف :”عندما تقدمت للجنة الاستماع في الإذاعة والتلفزيون، الموسيقار مدحت عاصم، أحد أعضاء اللجنة، أبلغني أنهم يعرفوني، وعلى دراية بقيمتي الفنية، وطلب مني تلحين مقطوعة موسيقية للاستمتاع بألحاني، فلم يطلب مني اسمي، لم ينظر لديانتي”.
معاناة هاني شنودة
في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي على شاشة قناة “الحياة” في برنامج “واحد من الناس”، اشتكى من احجاف أولاده والفنان عمرو دياب، كلاهما لا يطمئنان عليه “لا أبني ولا بنتي، بيسألوا، ولا عمرو دياب هو مشغول، ولادي بيكلموني لما يكونوا محتاجين فلوس فقط”.