تأمل الكاميرون من خلال استضافة كأس الأمم الأفريقية في جلب الاستقرار ، في ظل أعمال العنف التي تضرب الاستقرار في جنوب غرب البلاد.
بعد مرور ما يقرب من أربعين عامًا في السلطة، يُعرف أن الرئيس الكاميرون بول بيا ليس مغرم بالظهور العام.
ظهر “بيا” 88 عامًا، في حفل الافتتاح البطولة التي لم تستضفها الكاميرون منذ عام 1972، وفي الاستاد الذي أطلق عليه اسمه كانت رفقته زوجته السيدة الأولى شانتال، يلوحان للجماهير.
آمال الكاميرون من خلال استضافة كأس الأمم الأفريقية
قدم “بيا” كأس الأمم الأفريقية باعتباره رمزًا لتطوير البنية التحتية في بلاده، قال “أسودنا الحبيبة التي لا تعز جهدًا عن اكمال البطولة بأروع مظهر في 6 فبراير 2022”.
وفي خطابه، ألمح إلى أن العديد من المواطنين لا يزال يعملون لحساب الجماعات المسلحة، وينشطون في الأعمال الإجرامية، بزيادة الهجمات بالعبوات الناسفة وقتل المدنيين العزل، إذ اغتيل ثلاثة طلاب ومعلم في مدرسة إيكوندو تيتي الثانوية، لتنضم إلى لسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تروع البلاد.
ومرت الكاميرون من أكبر المخاوف، فيروس كورونا، الاختبارات المعقدة، التي هددت نقل البطولة لبلد آخر كانت مصر قريبة لأن تكون المضيفة.
وأصيب العديد من لاعبي المنتخبات، خاصة السنغال التي تأثرت بشدة، فقد أصيب من منتخبها تسعة لاعبين قبل مباراياتهم ضد زيمبابوي.
وفرضت حظر دخول الجماهير للملاعب، فقد اشترطت تلقى اللقاح والتطعيم بالكامل، في ظل تلقى 2.5 بالمئة من السكان للقاح المزدوج.
وقللت سعة الاستادات بنسبة 80 بالمئة لتخفيف التباعد الاجتماعي في مباريات الكاميرون، وبنسبة 60 بالمئة من المباريات الأخرى.