أثار فيلم أصحاب ولا أعز، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لتعارض وجهات النظر بين الجمهور، تبادل الرافضين والمؤيدين لأحداث الفيلم وأفكاره، وجهات النظر، وربما علت حدة النقاش في أغلب الأحيان.
التأكيد، انتقل النقاش في حلقات برامج التوك شو، وحصل تعارض حاد في الرأي، بين نقاد مؤيدين ومعارضين، لعل بين البرلماني مصطفى بكري وطارق الشناوي، والناقدة ماجدة موريس، وغيرهم.
وعلت حدة وتيرة التعصب لرفض الفيلم، بتحرك من البرلماني محمود قاسم، الذي نشر بيانا موجها للمستشار حنفي جبالي، للفت انتباه وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدايم، بمضمون أول إنتاج سينمائي عربي لمنصة “نتفليكس”.
اعتبر “قاسم” أن الفيلم يروج للمثلية والشذوذ، ويهدم قيم المجتمع المصري وأخلاقياته، وطالب بضرورة منع عرض ما يشابهه من أفلام سينمائية.
لقاء مع نجوم فيلم أصحاب ولا أعز
نشرت منصة “نتفليكس” على صفحتها الرسمية بموقع “يوتيوب” لقاء مع نجوم الفيلم، وكان في الواجهة، المخرج وسام سميرة، الذي أبدى إعجابه وتقدير للفنانين الذين ظهروا في أول فيلم سينمائي طويل من إخراجه ” لم أحلم أن يكون كل هؤلاء النجوم في فيلم واحد، وعلى أفيش واحد”.
وأبدى الفنان عادل كرم “زياد”، استحالة مشاركته في لعبة الهاتف التي بُنى عليها أحداث فيلم أصحاب ولا أعز، قال “مستحيل”.
تابع “فيها خربان بيوت، هي أكثر من لعبة”.
أما الفنان إياد نصار “شريف”، لم يستبعد إمكانية المشاركة في اللعبة في الواقع “معنديش مشكلة”.

أفيش فيلم أصحاب ولا أعز
ولا ترى الفنانة ديامان بو عبود، أنها ليست لديها أدنى مشكلة، في أن يطلع الآخرين على حياتها “ما عنديش مشكلة أن التاني يعرفه”.
تمحور الجدل بحدة، حول الشخصية التي جسدتها الفنانة منى ذكي “مريم” في فيلم أصحاب ولا أعز، واحتد جزء كبير من رافضي الفيلم، حول مشهد تخلت فيه جزء من ملابسها الداخلية، واعتبروه انحدارًا أخلاقيًا، بالإضافة، إلى أنهم لم يعتادوا على ظهورها في أدوار جريئة، كونها ممن انتموا إلى ما سُمي بالسينما “النظيفة”.
ظهرت الفنانة المصرية، في اللقاء، ولم تبدي أي غضاضة في أن تشارك اللعبة في الحياة العادية “معنديش أسرار رهيبة في حياتي خالص”.
الفنان فؤاد ربيع “أيمن” يرى أن هناك بعض الأسرار الخاصة في الحياة، لا ينبغي لأحد أن يعرفه، لكنه لا يستبعد أن يشاركها مع زوجته.
واستبعد الفنان جورج خباز، إمكانية مشاركته في اللعبة “مش هلعبها، عشان اللي معايا، كل واحد عنده أسرار وأخبار، ميحبش حد يعرفها”.