تنفي الفنانة سهير رمزي دائمًا زواجها من الفنان عمر الشريف وتؤكد على أنه كان فتى أحلامها فقط، والتقيا بعد نجاحها في فيلم “المذنبون” بناء على طلبه.
أثناء ظهورها في برامج تلفزيونية عديدة، تحكى واقعة لقائها بالفنان الراحل “كان شاف فيلم المذنبون وعجبه فطلب يشوفني، فكلمني حلمي رفلة قالي إيه رأيك نعمل قعده في البيت، وعزم عمر كل صحابه اللي عايز يشوفهم ومحلصش زواج أو أي حاجة”.
حقيقة زواج سهير رمزي وعمر الشريف
نشرت جريدة “الأهرام” في 8 يناير 1977 تقريرًا صحافيًا بعنوان “عمر الشريف يطير اليوم إلى باريس ثم الهند بعد أسرع زواج في 1977”.
تضمن التقرير واقعة زواج النجم العالمي من سهير رمزي في القاهرة، بعد اتفاقه مع الفنانة فاتن حمامة على إعلان انفصالهما.
كان “عمر” قد وصل إلى القاهرة ليكمل تصوير فيلم “المماليك” إنتاج حلمي رفله، وبعد أسبوع عاد إلى أمريكا ليكمل تصوير فيلم “دكتور زيفاجو” مع المخرج دافيد لين، جاء في “الأهرام”: “رجع إلى مصر لمدة أسبوع مع رحلة سياحية لعارضات أزياء ولم يقابلها فيها أحدا من زملاء أو زميلات الفن، إلى أن رجع ثانية منذ أسبوعين فأقام له حلمي رفلة حفل غداء دعا إليه بعضا من أهل الفن كانت بينهما سهير رمزي”.
والتقيا بعدها مرة أخرى في فندق “الشيراتون” في حفل للفنان عبد الحليم حافظ، وعلم “عمر” أنها تمتلك ببغاء في بيتها في منتهي الذكاء يردد أي كلام يسمعه، وأثناء الحفلة دعاهم سيد فرغلي لتسجيل لقطة في برنامجه التلفزيوني “سهرة النجوم” في رأس السنة ثم أكملا السهرة في فندق “مينا هاوس أوبروي”.
وتجدد لقائهما مرة أخرى في “الشيراتون” مع عبد الحليم حافظ وصالح سليم رئيس النادي الأهلي الأسبق، وعدد من أصدقائهم ومدير فندق مينا هاوس، ثم دعتهم “سهير” لحفل في شقتها، رقص فيه عمر الشريف بالعصا.
وأكدت “الأهرام” في تقريرها، أنه أثناء رقصه همس في أذن “سهير” وطلبها للزواج فوافقت، وأكملت الحفل في فرح وسرور ورقصت فيفي عبده على موسيقى شرقية وصوت مطرب أردني، جاء نصًا “كان يصاحب الحفل عدد كبير من أصدقاء عمر وسهير ووالدتها، والببغاء يهتز في قفصه وصوته غير مسموع”.
استمر الحفل في منزل “سهير” حتى الرابعة فجرًا، واشترك في إحياء الحفل الفرقة الموسيقية لقائدها الموسيقار إسماعيل الحكيم ابن الأديب توفيق الحكيم.
عمر الشريف يغادر القاهرة
كان من المفترض أن يسافر الفنان العالمي عمر الشريف إلى باريس قبل 8 يناير 1977، لكنه أجل موعده لـ8 يناير، لتجيهز حقائب السفر، ليسافر إلى باريس ومنها إلى الهند للمشاركة في فيلم إنجليزي.
واتفق مع سهير رمزي أن سيستمر في باريس لمدة ستة أشهر كل عام، ويقضي بقية السنة في القاهرة ليباشر مشاريعه التجارية ومنها إقامة فندق على شاطئ العجمي بعدما ينتهي من إعداد فندقه الذي أقامه في مراكش في شهر ديسمبر 1967.
في تلك الفترة كانت “سهير” تشارك في فيلم “حلو يادنيا الحب” مع الفنان حسين فهمي وقاربت على الانتهاء منه مع المخرج يحى العلمي، وتشارك أيضًا في فيلم “السقا مات” المأخوذ عن قصة الأديب يوسف السباعي إخرج صلاح أبو سيف، إنتاج يوسف شاهين.
وكان الزواج من عمر الشريف هو الرابع في حياة سهير رمزي بعد زواجها من الملحن حلمي بكر والأمير خالد بن سعود ورجل الأعمال محمد الملا. أما بالنسبة لعمر الشريف فكان الزواج الثاني.