كشفت زوجة وائل الإبراشي عن خطأ طبي تسبب في وفاته، أثناء علاجه من مضاعفات فيروس كورونا المستجد في أواخر عام 2020.
تسبب الطيب الذي أشرف على علاج الإعلامي الراحل في تدهور الحالة الصحية للرئة، إذ وصلت لتليف بلغت نسبته لـ95 بالمئة، واكتشف في وقتها من قبل أطباء بمستشفى الشيخ زايد التي نقلها إليها بعد وقت قضاه في منزله.
وأكدت، في تصريحات لوسائل الإعلام المصرية، أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الطبيب الذي ارتكب الخطأ الفادح.
ولفتت إلى أنه كان ينوي اتحاذ نفس الإجراءات بعدما يتعافى تمامًا.
زوجة وائل الإبراشي تنوي مقاضاة الطبيب المعالج
تعاني “جيلان” ابنة الإعلامي الراحل، 15 سنة، من صدمة نفسية إثر وفاة والدها، ولم تتمكن من حضور الجنازة بسبب انشغالها بالامتحانات الدراسية، وتعاونها إحدى صديقاتها على تخطي الازمة الصعبة.
دخل الإعلامي الراحل بعد إصابته بفيروس كورونا مستشفى زايد التخصصي في 28 ديسمبر 2020، وبقي للعلاج لمدة ثلاثة أشهر، وفي ظل التوقعات والتفاؤل بتحسن صحته، إلا أن الرئة تدهورت حالتها وحدث نسبة التليف نتيجة الخطأ الطبي.
وتوقع الأطباء أن نسبة التليف التي وصلت لأكثر من ستين بالمئة ستستعيد كفاءتها مرة أخرى بعد وضعه على جهاز الأكسجين، لكن الجميع فوجئ بوفاته، ليرحل عن عمر يناهز 58 عامًا، وشيعت جنازته اليوم بمقسط رأسه في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وسط حضور كثيف من أهالي المدينة.