أعاد لبناني يدعى نشأت عبد النور ذكر من ادعوا النبوة عبر التاريخ، وقدم نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي بموقع “فيس بوك” عن طريق كارمن شماس التي قالت “هنيئا للبنان بوجود الحكيم على أرضه أجل هنيئا لنا نحن بوجود مرسل من السماء لمساعدة البشر والأرض انطلاقا من أرض لبنان الحبيب”.
خسارة إن مكانش فيه فيديوهات لمدعي النبوة في التسعينات .. كانوا بيقولوا درر ومعيشين جرايد كتير على حسهم.
الجورنال يفضل يحقق مبيعات عالية في ٣ أعداد، والرابع يبقى صورة النبي صفحة أولى وهو متكلبش في أمن الدولة وبيمضي على تنازل عن النبوة وتخلص الحكاية.— جورج صبري (@George_Sabry) January 14, 2022
ادعوا النبوة في اليمن وفي الخلافة.. رجال ونساء
سجاح من بني تميم، من بين من ادعوا النبوة، تزوجت من العراق حيث يسكن أخوالها، وأقامت بينهم وتنصرت، وقاتلت أبو بكر الصديق، وطلب من أهلها أن يؤمنوا بها، ثم خرجت لقتاله في المدينة، فهزمت من المسلمين، فاتجهت إلى اليمامة حيث التقت بمسليمة فأعجبها وتزوجها وظلت معه لمدة 3 أيام، ثم تركته وسافرت إلى “تغلب” وبقيت هناك حتى أرجعها معاوية بن أبي سفيان إلى تميم، وعاشت مسلمة إلى أنت ماتت.
وفي بني أسد ادعى طلحة بن خويلة النبوة أيضًا، وتبعه بعض العرب واليهود واتخذ من سميراء من بلاد بني أسد مقرا لحركته، ولم تكن دعوته العودة إلى عبادة الأصنام، بل روج إلى أنه يوحى إليه كما يوحى إلى نبي الإسلام “محمد” ويأتيته الملك من السماء مثلما يأتيه.
وحاول “طلحة” أن يحاكي القرآن الكريم فقال “والحمام اليمام والصدر الصوام قد ضمن قبلكم بأعوام ليبلغن ملكنا العراق والشام”، كما روج أن الله لم يأمر بتقوس الظهور في الصلاة، وقال لمن اتبعوه إن الله ما يصنع بتعفر وجوهكم وتقبيح أدباركم شيئا، وأذكروا الله وأعبدوه قياما.
وحاول أبو بكر الصديق أن يقنع كثير من الذين اتبعوا “طلحة” أن يعودوا، وأرسل إليه جيشا بقيادة خالد بن الوليد، وحدث بينهما معركة، هزم فيها “طلحة” وهرب إلى الشام وظل فيها، إلى أن جاء عصر خلافة عمر بن الخطاب فعاد وأسلم وانضم لجيوش المسلمين.
فيما الناس جائعة وتائهة في #لبنان اتحفتنا #كارمن_شماس بالترويج لشخص مجدّف مدعي “النبوة”. قطعياً لا نبي بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لكن على سبيل التسلية، هل ممكن لهذا المتنبي أن يرينا معجزةً ما، بإرجاع الدولار الى ١٥٠٠ ليرة لبنانية. اذا لم يفعل، ولن يفعل، يجب اعتقالهما! pic.twitter.com/794VpLsZPv
— Mounir Hafi (@mounirhafi) January 11, 2022
ادعوا النبوة في اليمن
كان من بين من ادعوا النبوة كاهن في اليمن، اشتهر باسم الأسود العنسي، وحسب أحمد شلبي، أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة القاهرة، كان يتفنن بحيل يغوي بها أهل اليمن، ودعاهم إلى الإيمان به ولقب نفسه بـ “رحمن اليمن” وزعم أن له شيطان يخبره ويعلمه بكل شيء.
وعاش “العنسي” في أحد بلاد اليمن، وتبعه البعض، فرحلوا جميعًا إلى نجران وطرد منها ولاتها من المسلمين وانضم إليها أهلها، وساروا معه إلى صنعاء فقتل أميرها المسلم، وتوجه إليه ملك اليمن.
وانتهت دعوة “العبسي” على يد زوجته التي قتلته.