حضر الرئيس الفرنسي جاك شيرك مهرجان كان السينمائي في عيده الخمسين، لصبح أول رئيس دولة في العالم يحضر مهرجانا سينمائيا في العالم.
وسبقه الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بحضور المهرجان في فترة الخمسينات، لكنه كان وزيرا وقتها.
الرئيس الفرنسي جاك شيراك أول رئيس دولة يحضر مهرجان كان السينمائي
سبق حضور جاك شيراك فعاليات المهرجان بمناسبة العيد الخمسين على تأسيس المهرجان العالمي، وعد قبل إيقافه للدورة البرلمانية. ولبى الوعد.
وقتها، تم الاتفاق بين الرئيس الفرنسي وبين إدارة المهرجان على حضور بعض الفعاليات في برنامج اليوم الخاص بالاحتفال باليوبيل الذهبي وعدم حضور فعاليات أخرى لانشغاله.
ونشرت جريدة “الأخبار” 12 مايو 1997، كواليس حضور الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
وصل جاك شيراك، صباح يوم الأحد 11 مايو 1997، بطائرة خاصة انطلقت من باريس، العاصمة الفرنسية.
وتوجه من المطار إلى قصر المهرجان مباشرة، وعقد اجتماعا مطولا بالمخرجين السينمائيين من أنحاء دول العالم، الذين فازوا بالسعفة الذهبية الخاصة باليوبيل الذهبي.
وحضر الاجتماع أعضاء لجنة تحكيم المهرجان برئاسة الفرنسية إيزابيل ادجاني.
وفي الثانية ظهرا حضر جاك شيراك مأدبة غداء أقادمه المهرجان له، والتقطت صور تذكارية له مع جميع الحضور.

الأخبار- 12 مايو 1997
جاك شيراك لم يحضر حفل توزيع جوائز مهرجان كان
لم يستطع الرئيس الفرنسي حضور حفل توزيع السعفات الذهبية اليوبيلية للمخرجين الكبار ورؤساء لجان التحكيم خلال خمسين عاما.
وشهد مهرجان كان للمرة الأولى تغيير برنامج العروض، وشمل التغيير دخول الفيلم المصري “المصير” للمخرج يوسف شاهين.
كما شمل دخول الفيلم الإيراني “طعم الكرز” للمخرج عباس كياروستامي.
وحصل يوسف شاهين على جائزة اليوبيل الذهبي عام 1997.
وكان “شاهين” أكثر المخرجين العرب الذي شاركوا في المهرجان السينمائي العالمي.
ورغم ترشيح الفيلم “المصير” للحصول على جائزة السعفة الذهبية عام 1997، لكنه لم يحصل على أي جائز، وحصل الفيلم العربي “وقائع سنين الجمر” للمخرج محمد الأخضر حمينة الجائزة عام 1995.
كما حضر المهرجان وقتها، المغني الأمريكي مايكل جاكسون لحضور فيلمه الذي عرض في القسم الرسمي خارج المسابقة.
وتجمع المراهقين حول الجناح الملكي الذي أقام فيه “جاكسون” بفندق “كارلتون”، هتفوا لمدة 4 ساعات، وظهر لهم وهو يرتدي “الكمامة” ورفع ذراعه محييا لهم لمدة عشر ثواني.