رحيل ماوريسيو بوتشيتينو عن تشيلسي كان أول تفاصيله، صباح اليوم الثلاثاء، حيث وضع القانونيون اللمسات الأخيرة لرحيله.
ويعتبر بوتشيتينو المدير الفني الثالث الذي يغادر النادي بعدما اشتراه كابيتال وتود بويلي، إلا أن هذه المرة الأمر تم بالاتفاق بينهما، دون وجود أي خلافات أو مناوشات.
رحيل ماوريسيو بوتشيتينو عن تشيلسي
التقى المدير الفني الأرجنتيني مع مالك نادي تشيلسي تود بويلي لتناول العشاء يوم الجمعة الماضية، مؤكدين على عدم وجودين أي خلافات، وتوفر حسن النية.
وسيحصل بوتشينيو على مكافأة جيدة بعد رحيله عن النادي، حيث كان عقده يمتد داخل النادي الإنجليزي لمدة عامين.
وقبله، تمت إقالة المدير الفني توماسل توخيل، لكن بصورة مغايرة، حيث تم تبادل الاتهامات، كما كانت إقالة جراهام بوتر في منتهى القسوة وقبل أوانها.
وتم مقابلة بوتشينيو في ملعب تدريب كوبهام في تشيلسي في منتصف يوم الاثنين الماضي، لمراجعة ما تم في نهاية الموسم المنقضي منذ أيام، والتقى بالمديريين الرياضيين، بول وينستانلي ولورنس ستيورات، كما تحدث مع المالك الثاني بهداد إقبالي.
رحيل ماوريسيو بوتشيتينو عن تشيلسي
لم يكن هناك أي خلافات بين المدير الفني وإدارة الناي حول عمليات التعاقدات أو اللاعبين المطلوب بيعهم، بل كان الأمر خلافا حول فلسفة وديناميكية العمل داخل هيكل نادي تشيلسي.
بعد انتهاء الموسم، لم يكن هناك أي قرارات، وفضل الجميع الاستراحة، ثم التناقش حول القرار بتروي، وهو ما تم واتفقت جميع الأطراق على رحيل المدير الفني الأرجنتيني، بوتيتشينو.
وتم الانفصال بين النادي والمدير الفني، خشية أن يكون الموسم المقبل سيئا، ويضطر مسؤولي النادي أن يجروا تغييرا في منتصف الموسم، وهو ما كانوا حريصيين على ألا يحدث مع المديرين الفنيين السابقين، توخيل وبوتر.
وسيشارك تشيلسي في كأس العالم للأندية الصيف المقبل، وستنطلق البطولة يوم 15 يونيو 2025.
وكان من المقرر أن يستمر المدير الفني حتى نهاية الشهر.
رحيل ماوريسيو بوتشيتينو عن تشيلسي
ووصل المدير الفني الأرجنتيني إلى نهائي كأس كارباو ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما يجعله رحيله ليس سيئًا.
وفشل بوتشينيو في التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكان بوتشينيو يرفض وجود مدربين متخصصين في الكرات الثابتة وأصر على أن يكون رفقة طاقمه مسؤول عن كل شيء، وهو ما تعارض مع السياسية التي يعمل عليها مالكو النادي والمديرون الرياضيون.
ويرى بعض المقربين من المدير الفني الأرجنتيني أن الأزمة التي واجهها تشيلسي في الكرات الثابتة تأتي بسبب عدم توفر لاعبين بقامة طويلة، وهو ما يعود في الأساس إلى من تعاقد معهم.
وسيبدأ بيرناردو كويفا العمل داخل نادي تشيلسي، رئيسا لقسم الكرات الثابتة بداية من الصيف الجاري.
أما المقربون من بوتشينيو قالوا في تصريحات لصحيفة “تليجراف” الإنجليزية، أنه قبل بوجود كويفا متخصصا في الكرات الثابتة، لكن رغبة النادي في بناء مشروع دون وجوده هو ما أثار الخلافات، خاصة أن هناك اختلافات في الفلسفة والطريقة بينهما.