انضم العديد من الفنانين الكبار لتشجيع النادي الأهلي، حيث كان موسيقار الأجيال يحمل عضوية النادي بداية من فترة الستينات، وانضم الفنانين، عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وسعاد حسني وسميحة أيوب ونيازي مصطفى وسهير رمزي وهند رستم وأحمد فؤاد حسن وميرفت أمين وسميرة أحمد وصلاح قابيل وأحمد رمزي والمخرج السينمائي أشرف فهمي الذي مثل النادي في فرق 16 و18 سنة و21 سنة ثم اعتزل، وسعيد صالح الذي مثل النادي في فريق كرة اليد.
أم كلثوم حكم مباراة للاعبي النادي الأهلي
تعتبر أم كلثوم أول فنانة انضمت إلى عضوية النادي الأهلي في أوائل الثلاثينات، فعندما أقام النادي حفلة سنوية دعيت إليها كوكب الشرق لتحييها وخصص إيرداه لتدعيم صندوق النادي فاعتذرت عن قبول أجرها.
مقابل تنازلها عن أجرها منحها النادي العضوية الفخرية مدى الحياة وظلت كل عام تحيي حفلة لتدعيم صندوق النادي.
أدارت كوكب الشرق أم كلثوم مباراة بين قدامي أعضاء النادي بالصدفة في فترة الأربعينات.
في إحدى المباريات بين قدامي لاعبي النادي الأهلي وفريق آخر من الحكام، وعندما حان موعد انطلاق المباراة غاب الحكم المكلف بإدارتها، فنزلت أم كلثوم إلى الأرض الملعب وقامت بنفسها بدور الحكم.
فريد شوقي أهلاوي من الطفولة
كان الفنان فريد شوقي أهلاويا، يقيم حفلة وسهرة إذا كسب النادي، وإذا حضر الأهلاوية فيلما للفنان فريد شوقي كانت السينما تضج بالصياح “بص شوف فريد بيعمل إيه”، وكانوا يقدمون هذه التحية للفنان عبد الحليم حافظ وهي يغني.
كون فريد شوقي فريقا سماه فريق “الشمس” من الفنانين، واجه به فرق أخرى، وكان من بين لاعبيه الكاتب الصحفي جليل بنداري، الذي كان يطلب فنجان قهوة أثناء اللعب إذا أدركه التعب، ويجلس على أرضية الملعب والمباراة مستمرة.
عشق فريد شوقي الأهلي من طفولته المبكرة، حيث كان من سكان حي السيدة زينب موطن معظم لاعبي النادي، من بينهم، مختار التتش.
حلم وحش الشاشة أن يكون لاعبا في النادي، بعد تخرجه في معهد الفنون المسرحية، وبدأ التردد على النادي، وانضم لفريق “الشمس” وأعضاؤه من كبار السن نسبيا يمارسون الرياضة بعيدًا عن الفرق الرسمية.
شكوكو مع النادي الأهلي إينما ذهب
كان الفنان محمود شكوكو أهلاوية متعصبا، لا يقبل أن يشاهد مباراة في التلفزيون أو يسمع لها وصفا في الإذاعة، كان يذهب إليها ولو كانت في الإسكندرية.
كما كان الفنانين، كارم محمود وعز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة وعبد الوهاب سليم، يشجعون النادي بحماس شديد.
نادية لطفي أهلاوية متعصبة
الفنانة نادية لطفي كانت أهلاوية متعصبة، كان لديها القدرة على النقاش لمدة ساعات للحديث عن مزايا النادي الأهلي، كما كانتا سعاد حسني ونجاة الصغيرة يشجعان الأهلي لكن في صمت، إلا أن “نجاة” كانت تقيم حفلات للنادي دون أن تتقاضى أجرًا.
وكان الموسيقار أحمد فؤاد حسن أهلاويا، لا يتناول طعام العشاء إذا هزم النادي، كان يقول: “هزيمة الأهلي عندي أقسى من أي ريجيم”.
زكي رستم يعتبر الأهلي بيته الثاني
كان الفنان زكي رستم يعتبر الأهلي بيته الثاني، وحكى لمجلة “الشبكة” أنه يقضي أوقات فراغه في ملاعب النادي ويتناول وجباته الثلاثة في مطعن النادي.
ونظرًا لحساسية زكي رستم تجاه النظافة، حيث كان يعاني من الوسواس، لذا قاطع النادي في سنواته الأخيرة عندما اكتشف أن أحد عمال النادي لا يغسل يديه قبل أن يمسك أدوات أكل الطعام واعتبره ذلك جريمة تستحق منه أن يقاطع المطعم.
عثمان أباظة توفى لأنه ظن أن النادي الأهلي خسر
كان الفنان الإذاعي عثمان أباظة من أعضاء الأهلي، ويحرص على متابعة جميع مبارياته سواء في القاهرة أو خارجها رغم أن ظروفه الصحية لم تسعفه، وعرف عنه أنه يسقط مغشيا عليه إذا دخلت الكرة مرمى الأهلي.
وفي إحدى المباريات بين الأهلي والزمالك، بعد 25 دقيقة من المباراة، أحرز الزمالك هدفا، فإذا بعثمان أباظة يصرخ ثم يسقط مغشيا عليه، وبعد وصول الطبيب فارق الحياة، لأن أعصابه لم تحتمل الضغط العصبي، رغم أن المباراة انتهت لصالح الأهلي هدفين مقابل هدف.
اقرأ أيضًا:
- حقيقة خلافات محيي إسماعيل مع نور الشريف.. للقراءة اضغط هنا
- أفضل 7 أفلام كورية على الإطلاق.. للقراءة اضغط هنا
- شخصيات نجوم مسلسلات رمضان.. محمد رمضان “معلم” وروبي “عمدة”.. للقراءة اضغط هنا
- نساء في حياة الفنان محمد منير.. للقراءة اضغط هنا