أثر التدخين لسنوات طويلة، 36 عامًا، على الحالة الصحية لرئيس مجلة إدارة أخبار اليوم، ياسر رزق، أجرى على إثرها عمليات في القلب.
اعترف، أنه كان يعيش بثماني دعامات في القلب، نتيجة التدخين الكثيف، قال “صدري منهك ومرهق للغاية”.
وأبدى، ندمه، على السنوات الطويلة، خاصة التي تحمل فيها الألم الشديد “كنت بدخن ما بين 3 وأربع علب سجائر في اليوم الواحد”.
ياسر رزق أول صحفي يدرس في كلية الدفاع الوطني
روى أسامة هيكل في كتابه “حقيقة في زمن الكذب”، أنه عمل في صحيفة الوفد التي كانت ظهارة صحفية بقيادة مصطفى شردي.
عقب رحيل “شردي” كُلف بالعمل محلل عسكري في عام 1991، ولم يكن يرغب في هذا الاتجاه، لكنه انخرط في العمل.
تميز “هيكل” في العمل كمحرر عسكري، ورُشح من قبل اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية عام 1996، للدراسة في كلية الدفاع الوطني رفقة ياسر رزق، قال “لنصبح أول صحفيين عسكريين يدرسان في هذا المعهد العلمي المتميز علوم الاستراتيجية والأمن القومي”.
وروى أحد أقاربه، في تصريحات صحفية، أنه كان لاعبا لكرة القدم، حارس مرمى، لكنه ركز على دراسته وتعليمه بشكل أكبر ليدرس في كلية الإعلام.
كان الكاتب الصحفي الراحل، قبل وفاته، يستعد لإجراء علمية جراحية أخرى في القلب، لكنه شعر بالتعب الشديد، ورفض الذهاب لطبيب، لكنه فور صعوده درجات السلم، سقط، وفارق الحياة.
نعي المخابرات العامة للصحفي ياسر رزقويخفي عائلته، نبأ وفاته، عن والدته، خشية تعرضا لمضاعفات صحية، فهي تعاني من أزمة صحية منذ فترة قريبة.
شيّعت جناز الصحفي الراحل، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، الخميس.
وتوفي عن عمرها يناهز الـ57 عامًا، بتعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
ونعي الكثيرون، وفاته ياسر رزق، بالإضافة إلى المؤسسات الرسمية في الدولية، على رأسها جهاز المخابرات العامة.