موعد الانتخابات الرئاسية القادمة 2022 في مصر.. في 14 إبريل لعام 2019 وافقت اللجنة التشريعية بالبرلمان المصري على تعديل يقضي باستمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسَا لعام 2024.
وكان الدكتور علي عبد العال، وقتها، رئيسا لمجلس النواب.
وأشار، وقتها، إلى أن مصر في حاجة إلى دستور جديد يسيّر الـ10 سنوت المقبلة.
موعد الانتخابات الرئاسية القادمة 2022
وأجري التصويت داخل البرلمان على المادة 140 بالإضافة للمادة الانتقالية المتعلقة بها، ووردت في التعديلات زيادة مدة الرئاسة إلى 6 سنواتبدلًا من 4 سنوات، بالإضافة إلى إعادة انتخابه مرة تالية.
ووافق 531 عضوا داخل البرلمان على التعديلات التشريعية المقترحة من قبل 5 نواب، وبذلك تكون النسبة أكبر من ثلثي أعضاء مجلسش النواب، وهي النسبة الدستورية المطلوبة.
وامتنع عن التصويت 22 نائبًا داخل البرلمان.
ومنحت التعديلات الدستورية التي وافق عليها البرلمان الحق للرئيس عبد الفتاح السيسي الترشح لولاية جديدة مدتها ست سنوات، بعد انتهاء الولاية الحالية في 2024.
وفي يناير 2020، استقبلت اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، برئاسة بهاء أبو شقة، برلمانيون من مالاوي، وصرح وقتها أن الانتخابات الرئاسية ستكون في مارس 2024.
موعد الانتخابات الرئاسية القادمة في الدستور
وكانت الهيئة العليا الوطنية للانتخابات قد أعلنت عن حصد الرئيس عبد الفتاح السيسي نسبة 97 في المائة من الأصوات التي صوتت في الانتخابات.
وحصل على 21835387 صوتًا مقابل حصول موسى مصطفى موسيى على 656 ألفا و534 صوتا بنسبة 2.92 في المائة.
وأدلى 41.5 في المائة عدد الأصوات المسجلة في قاعدة بيانات الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات.
وبلغ عدد الأصوات الصحيحة التي أدلت بصوتها في الانتخابات من مجموع النسبة الكلية 92.7 في المائة.
وترشح “السيد عبدالفتاح السيسي” على مقعد الرئاسة عام 2014 ليفوز بالولاية الأولى بأغلبية من عدد الأصوات وصلت إلى 96.9 في المائة.
وحسب تصريحات رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وقتها، تابعت 54 منظمة محلية و 9 منظمات دولية سير الانتخابات الرئاسية.
وأكد الكاتب الصحفي ياسر رزق قبل رحيله، أثناء استضافته في لقاء تلفزيوني على فضائية “صدى البلد” أن المؤسسات المصرية لا يمكن أن تفرز كادرا سياسيا قادر على الاستحواذ على ثقة المؤسسات الأمنية والمعلوماتية والمؤسسة العسكرية والدبلوماسية والقضائية والإعلامية.
ولفت إلى أن المؤسسة الوحيدة القادرة على ذلك هي المؤسسة العسكرية، لذا توقع أن يكون المرشح القادم إذا ما أبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتراضه على الترشح لولاية أخرى تنتهي في عام 2030، فسيكون المرشح الرئاسي القادم من المؤسسة العسكرية.
كما شدد على أنه الشخصيات التي تمارس العمل السياسي داخل الأحزاب أو المجتمع المدني أو الديموقراطية المصرية لا يمكن أن تفرز كادر سياسي قادر على أن يحظي بثقة هذه المؤسسات.
اقرأ أيضاً
