زادت عمليات البحث خلال الفترة الماضية عن طريق الكثير من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث جوجل، عن هل الشخير حرام، ويعد الشخير الصوت الصادر من النائم عند حدوث انسداد جزئي لمجرى التنفس وخاصة أثناء النوم، وفي بعض الأحيان يشير صوت الشخير إلى حدوث اضطرابات صحية خطيرة للذي يقوم بإصدار صوت الشخير.
هل الشخير حرام؟
ولكن في أغلب الأوقات يكون الشخير طبيعياً ويعاني الكثير من الناس من الشخير أثناء النوم، وقد يصب الأطفال أيضاً بالشخير وليس الكبار فقط، وأشارت بعض الإحصائيات أن الشخير يتواجد مع التقدم في السن، كما أشارت الإحصائيات نسبة الشخير عند الرجال تصل إلى 57% والنساء بنسبة 43%.
هل الشخير حرام؟
وبناءً على تساءل الكثير من الناس حول حكم الشخير، فإذا كان مقصود بالشخير الصوت الذي يصدره النائم فهذا ليس حرام ولا تكليف فيه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رفع القلم عن ثلاثة: عن الصغير حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المصاب حتى يكشف عنه”، ويعد الشخير من الأصوات التي تصدر دون إرادة الشخص النائم، لذلك لا يدخل الشخص النائم الذي يصدر صوت الشخير تحت نطاق التكليف، وقال الإمام الغزالي في المستصفي: “لا يدخل تحت التكليف إلا الأفعال الاختيارية”، لذلك فإن شخير النائم ليس حراماً أو من الأفعال المكروهة، ولا ينجس الفم أو يبطل الصلاة أو كما يشاع.
هل الشخير حرام؟
ويوجد العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من الشخير، ومنها: “الشعور بالنعاس أثناء النهار، صعوبة في التركيز، الأرق والاختناق ليلاً، ارتفاع ضغط الدم، آلم الصدر ليلاً، الصداع، ألم الفم، الكوابيس والتعرق خلال الليل”، ويوجد عدد من الحلول التي من الممكن إتباعها للتخلص من الشخير ومنها تغيير نمط الحياة المتبع، ومنها “ممارسة الرياضة، خسارة الوزن الزائد، تجنب شرب الكحول خاصة عند اقتراب معاد النوم، تجنب التدخين”.
هل الشخير حرام؟
كما يوجد حلول طبية وجراحية ومنها “شد واستئصال المنطقة الزائدة بالحنجرة، تصحيح انحراف الوتيرة حتى إذا كان بسيطاً، رفع سقف الحلق، استئصال أورام الرقبة أو الحنجرة”.
اقرأ أيضًا:
هل البخور يفطر؟.. آراء الفقهاء الأربعة