دعاء المطر .. شهدت محافظتي القاهرة والجيزة سقوط الأمطار بغزارة، ويتوقع غدًا استمرار سقوط الأمطار.
أورد الإمام النووي في كتاب “الأذكار”، دعاء نزول المطر والأدعية التي تقال في حالة الخوف منه.
دعاء المطر
جاء في كتاب “صحيح البخاري” عن رواية الإمام النووي، عن عائشة رضي الله عنها، أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان إذا رأى المطر، يقول: “اللهم صبيا نافعا”.
وفي “سنن ابن ماجه”: “اللهم صبيا نافعا مرتين أو ثلاثا”.
وروى الإمام الشافعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث”، قال “الشافعي”: “وقد حفظت من غير واحد طلب الإجابة عن نزول الغيث وإقامة الصلاة”.
أما عماذا يقال بعد نزول المطر، روى الإمام النووي في صحيحي “البخاري” و “مسلم”، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: “هل تدرون ماذا قال ربكم؟”، قالوا: “الله ورسوله أعلم، قال: “أصبح من عبادي مؤمن وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال، مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب”.
دعاء المطر
قال العلماء، إن قال المسلم: مطرنا بنوء كذا مريدا أن النوء هو الموجد والفاعل المحدث للمطر، صار “كافرا” مرتدًا بلا شك، وإن قاله، مريدًا أنه علامة لنزول المطر فينزل المطر عند هذه العلامة، ونزوله بفعل الله تعالى وخلقه سبحانه، لم يكفر، وإن اختلفوا في كراهته، والمختار أنه مكروه، ولأنه من ألفاظ الكفار، وهذا ظاهر الحديث، ونص عليه الإمام الشافعي في الأم وغيره، والله أعلم.
وروى الإمام النووي، في صحيح “بخاري” وصحيح “مسلم”، عن أنس رضى الله عنه قال، دخل رجل المسجد يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يغثنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: “اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا”.
اقرأ أيضًا:
حقيقة تعطيل الدراسة غدا لسوء الأحوال الجوية؟